كيف تحول القرآن من نص شفاهى تحفظه الالباب الى نص موثق و مكتوب ؟ ماذا تقول عن حال اللغه العربيه فى ذلك الزمن و خلوها من التنقيط و من علامات الحركات ؟ وكيف تم تنقيط النص القرآنى و متى ؟ وكيف وصلت الينا نسخة القرآن التى بين ايديناالان بنقطها وعلامات الحركات؟ اللغه العربيه لغه بشريه محكوم عليها مثل غيرها من اللغات بعدم التوقف واستمرارية التطور و التبدل فما علاقة ذلك بقدسية النص القرآنى باعتباره كلام الله المنزل بلسان عربى ؟ هل القرآن الذى اوحى الى سيدنا محمد بالمعنى فقط وهو الذى وضع الصياغه باللغه العربيه, اى هل القرآن مكتوب بلغه بشريه بما يعترى هذه اللغه من التطور او التبدل قبل القرآن و بعده ؟ اتمنى على شخصكم الكريم القاء الضوء فيما يقال حول النظام المعرفى الذى اسسه الشافعى فى القرن الثالث الهجرى و هو قائم على ان النص مقدس لانه لغه و رساله ليسا من صنع البشر و محاولة اختراق هذا النظام معناها تبيان انه اذا كانت الرساله آلهيه فان اللغه ليست الهيه بل هى بشريه كما هو شأن الكتب المقدسه كلها , هذا جانب واما جانب الوحى فهو نظام تواصل غير لغوى و بذا فوحى القرآن للنبى محمد لم يكن عبر النظام اللغوى و عليه فان صياغة الرساله انسانيه ....
ماهو الفرق فى البحث فى النص القرآنى من داخل دائرة الايمان او من خارج دائرة الايمان وايهما اصعب ؟ ولماذا ؟
انتم تعلمون استاذنا الفاضل انه اذا اقترب الامر من النص القرآنى تتولد نقاط احتقان حساسيه نظرا للارتباط المكيانيكى بالدين , فما هو تفسيركم لذلك الاحتقان وتلك الحساسيه مع العلم ان ذلك يؤدى للتعمق فى الايمان ؟
لماذا لم يأمر الرسول خلال كل فترة الوحى و حتى مماته بجمع القرآن و حفظها داخل كتاب واحد بل تم ذلك فى عهد عثمان بن عفان ؟
هل صحيح و بحكم تاريخية النص القرآنى ان هناك اجزاء منه سقطت بحكم التاريخ و اصبحت شاهدا تاريخيا , اى تحولت من الدلالات الحيه الى مجالات الشاهد التاريخى ؟ برجاء ذكر بعض الامثله
ماذا تقول فى ان القرآن مجموعه من النصوص التى رتبت ليس وفقا لترتيب نزولها الزمنى ولكن وفقا لتراتيب اخرى لم تكتشف بعد ؟
الحقيقه التاريخيه تؤكد لنا ان ترتيب القرآن الحالى ليس هو ترتيب النزول فلماذا لم يترتب القرآن بحسب نزول آياته ؟ و هل يعتبر هذا تشكيك فى الحكمه الآلهيه او قدسية النص ؟
ماهو فى رأيكم اهم اسباب عدم وجود مؤسسات دراسات اسلاميه تقترب من اللامفكر فيه للان وتدرس القرآن باعتباره موضوع دراسه اى يدرس تاريخيا و تحليليا وليس موضوع ايمان و وعظ و تفسير فقط ؟
يعتبر الوحى كلام الله بلغة محمد و الشافعى يعتبر السنه هى الحكمه المذكوره فى القرآن و الفرق بين السنه و القرآن هو ان السنه هى كلام الله الموحى الى محمد ولكنها ليست لغة الله بل هى لغة محمد اى ان الشافعى ميز بين القرآن و السنه بأن القرآن متعبد فى قراءاته لان الصياغه هى صياغة محمد , و السؤال هل كان القرآن قبل ظهور هذا التمييز كلام الله ولغته فى الوقت نفسه ام لا ؟
لو اقتلعنا السنه من الفكر الاسلامى لما بقى شئ هناك فهل هذا القول صحيح ؟ وبالتتابع هل صحيح ان القرآن اكثر حاجه الى السنه من حاجة السنه الى القرآن ؟ و كيف ذلك ؟ |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق