الفاضل د/ محمدشحرور.. ورد في القران اية تدل على حفظ "الذكر" في قوله {انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون}. في تعليمنا المدرسي المؤدلج -طبعا في السعودية- علمونا ان الذكر هو اسم للقران كالفرقان والبيان وغيرها؛ ولكني اطلعت في النت على اجتهادات اخرى تقول بان الذكر شيء اخر غير القرآن,فالقرآن اسم جامع للذكر (ويقصد به مانزل على ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد) اي امور التوحيد المشتركة بين الديانات السماوية, دون ان يتضمن الذكر احكام الفقة والتعاملات والاحداث والقصص.. ولهذا فان الحفظ هو للذكر منذ الانبياء القدماء,وليس للقران, لان القران يتضمن الذكر ويتضمن اشياء اخرى ليس بالضرورة ان تكون لم تتغير منذ ان نزلت على النبي, والدليل اختلاف مصاحف الصحابة الذين كانوا في عهد الرسول نفسه وان عثمان اصطفى بعضها فقط وترك الباقيات, ثم ان التي اصطفاها عثمان بينها من الاختلاف الشيء الكثير.. 1- سؤالي عن رايك في الفرق بين الذكر وبين القران, وهل فعلا لم يتغير القران منذ ان انزل؟ 2- هل ترى ان ايات الجهاد والقتال وردت لظروف معينة في عهد الرسول ثم نسخت بايات التسامح والعفو بعد ان استقر المسلمون في المدينة؟ وكيف يمكن ان نتعامل مع فكرة الناسخ والمنسوخ في القرآن لان بعض المتطرفين الذين يؤيدون العنف والارهاب يقولون بان آية {لااكراه في الدين} قد نُسخت بآية {وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله} قال ذلك احد المشائخ السعوديين واسمه صالح الفوزان في معرض تأييده لعدم إقامة حوار مع الغرب وضرورة البراءة منه دون أن يثبت لنا مسوغات رايه ذلك بحجة أنه عالم ولايمكن مناقشته فيما يقول.... 3- مارأيك في فكرة الولاء والبراء التي يعتبرها الوهابيون المدعومون من الحكومة السعودية هنا- أنها من اهم ركائز الدين,فيكفرون بناء عليها كل من يعجب باي منجز غربي او يستنكر احداث سبتمبر المؤلمة أو يتعاطف مع اي غربي, فيرونه قد خرج من الملة بحجة اعجابه بالغرب مما يعني ميله نحوهم وبالتالي فيعتبرونه معاد لله ورسوله من منطلق فكرة الولاء والبراء.. وتقبل التحية،، |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق